العداء التاريخي بين ريال مدريد وبرشلونة10 لاعبون تجرأوا على تمثيل الناديين
2025-08-13 10:44:31
لا يقتصر التنافس بين ريال مدريد وبرشلونة على المباريات فقط، بل يمتد إلى تاريخ طويل من العداء الذي يتجاوز حدود الملعب. فكرة القدم الإسبانية تشهد واحدة من أشرس المنافسات العالمية، حيث يُنظر إلى انتقال اللاعبين بين الناديين كخيانة عظمى. وعلى الرغم من ذلك، تجرأ عدد من النجوم على خوض هذه التجربة، مما زاد من حدة التنافس وأضاف فصولاً جديدة إلى قصة العداء بين العملاقين.

أول من كسر الحاجز
يُعتبر الإسباني ألفونسو ألبينيز أول لاعب في التاريخ ينتقل بين الناديين، حيث بدأ مسيرته مع برشلونة عام 1902 قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد. وتشير بعض الروايات إلى أنه عاد إلى برشلونة لفترة وجيزة قبل أن يستقر مع "الميرينغي". كانت تلك الحقبة مختلفة، حيث لم يكن التنافس قد وصل إلى مستواه الحالي، لكن انتقاله وضع أساساً لظاهرة انتقال اللاعبين بين الناديين.

حراس المرمى الذين تحدوا العداء
ومن بين اللاعبين الذين لعبوا للفريقين، يبرز اسم الحارس الأسطوري ريكاردو زامورا، الذي انتقل من برشلونة إلى ريال مدريد في ثلاثينيات القرن الماضي. يُعتبر زامورا أحد أعظم الحراس في تاريخ الكرة الإسبانية، وكان انتقاله صادماً للجماهير في ذلك الوقت.

نجوم عالميون في صفوف الغريمين
في العصر الحديث، شهدت هذه الظاهرة انتقال نجوم كبار مثل:
- لويس فيغو: الذي تحول من أيقونة برشلونة إلى عدوها اللدود بعد انتقاله لريال مدريد عام 2000، مما أثار غضباً جماهيرياً غير مسبوق.
- رونالدو نازاريو: الذي لعب لبرشلونة موسمًا واحدًا (1996-1997) قبل أن يعود إلى الدوري الإسباني مع ريال مدريد ويصبح أحد نجومه.
- صامويل إيتو: الذي بدأ مسيرته في ريال مدريد قبل أن ينتقل إلى برشلونة ويصبح أحد أهم لاعبيها في عصرها الذهبي.
اللاعبون الذين لم يسلموا من الانتقادات
لم يسلم بعض اللاعبين من سخط الجماهير، مثل لويس إنريكي، الذي قاد برشلونة كقائد بعد أن كان نجمًا في ريال مدريد، أو خافيير سافيولا، الذي انتقل مباشرة بين الناديين.
الخلاصة
على الرغم من أن انتقال اللاعبين بين ريال مدريد وبرشلونة يظل أمراً نادراً ومثيراً للجدل، إلا أن هؤلاء النجوم كتبوا فصولاً لا تنسى في تاريخ الكلاسيكو. سواءً كان انتقالهم بحثاً عن تحدٍ جديد أو لأسباب مهنية، فإنهم ساهموا في تعميق قصة أحد أعظم التنافسات في عالم كرة القدم.